الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولو وصى له وللرسول صلى الله عليه وسلم بثلث ماله قسم بينهما نصفين ويصرف ما للرسول صلى الله عليه وسلم في المصالح العامة ) كخمس خمس الغنيمة .

                                                                                                                      ( ولو وصى له ولله ) سبحانه وتعالى ( أو له ولإخوته ) بشيء ( قسم نصفين ) وصرف ما لله في المصالح العامة ( ولو وصى لزيد وللفقراء بثلثه قسم ) الثلث ( بين زيد والفقراء نصفين نصفه له ) أي : لزيد ( ونصفه للفقراء ) لأنه قابل بينه وبينهم ، فاستويا في قدر استحقاق كما في قوله : لزيد وعمرو ولو قال : لزيد والفقراء والعلماء فلزيد الثلث ولهما الثلثان لذلك .

                                                                                                                      ( ولو كان زيد فقيرا لم يستحق من نصيب الفقراء شيئا ) لاقتضاء العطف المغايرة وكذا لو وصى لزيد وجيرانه بشيء لم يشاركهم زيد بكونه جارا .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية