الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويحصل العتق بالقول و ) يحصل أيضا ( بالملك ) لذي رحم محرم وباستيلاد إذا مات ذكره في الكافي وبالتمثيل ويأتي و ( لا ) يحصل ( بالنية المجردة ) لأنه إزالة ملك ، [ ص: 511 ] فلا يكتفى فيه بالنية المجردة كالطلاق ( فأما القول ف ) له صريح وكناية و ( صريحه لفظ العتق و ) لفظ ( الحرية ) لأنهما لفظان ورد الشرع بهما فوجب اعتبارهما ( كيف صرفا ، نحو ) قوله لرقيقه ( أنت حر ، أو ) أنت ( محرر ) أو حررتك ( أو ) أنت ( عتيق أو معتق أو ) قال له ( أنت حر في هذا الزمان أو ) أنت حر في هذا ( المكان ) أو في هذا البلد فيعتق مطلقا لأنه إذا أعتق في زمان أو مكان لا يعود رقيقا في غيرهما ( أو ) قال لرقيقه ( أعتقتك ) فيعتق في جميع ما تقدم .

                                                                                                                      ( ولو ) كان ( هازلا ) كالطلاق ( ولو تجرد ) ما سبق من لفظ الصريح ( عن النية ) قال أحمد في رجل لقي امرأة في الطريق فقال : تنحي يا حرة فإذا هي جاريته قال : قد عتقت عليه وقال في رجل قال لخدم قيام في وليمة : مروا أنتم أحرار وكان فيهم أم ولد لم يعلم بها قال : هذا به عندي تعتق أم ولده .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية