وسئل البلقيني عن ما يلزمه ؟ فأجاب إذا لم يقصد بذلك عدم تعلق قدرة الرب فإنه لا يكفر سواء قصد أن المكاس شديد البأس يصمم على ما يكتب أو لم يقصد ذلك فإن قصد أن ربنا لا يقدر على محوه فإنه يكفر ويستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه . رجل ظلمه مكاس ظلما كثيرا فقال الرجل : الذي يكتبه فلان المكاس ما يمحيه ربنا .