الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وله الاستمتاع في قبل ولو من جهة العجيزة .

                                                                                                          وقال ابن الجوزي في [ كتابه ] السر المصون : كره العلماء الوطء بين الأليتين لأنه يدعو إلى الوطء في الدبر ، وجزم به في الفصول ، كذا قالا ، ما لم يضر أو يشغل عن فرض ، { ولو كانت على التنور أو على ظهر قتب } ، كما رواه أحمد وغيره عنه عليه الصلاة والسلام .

                                                                                                          ولا تطوع بصلاة وصوم إلا بإذنه ، نقله حنبل ، وأنها تطيعه في كل ما أمرها به من الطاعة . ويحرم وطؤه في دبر ، فإن تطاوعا فرق بينهما ، ويعزر عالم تحريمه . وليس لها استدخال ذكره وهو نائم بلا إذنه ، بل القبلة واللمس لشهوة ، ذكره في الرعاية ، قال ابن عقيل في استدخاله : لا يجوز ، لأن الزوج يملك العقد وحبسها .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية