فيه بيان تحقيق توحيد الربوبية.
وورد عن معاذ بن جبل الأنصاري -رضي الله عنه-: أنه قال: رواه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة» [ ص: 120 ] أبو داود.
وفيه فإذا اجتمعا في رجل، فقد استحق الجنة بلا ريب، ولا شك، وعدا من الله سبحانه، ورسوله صلى الله عليه وسلم. ويؤيد حديث بيان تحقيق توحيد الألوهية، -رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري أخرجه الشيخان، «أتاني جبريل -عليه السلام-، فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا، دخل الجنة، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، ثم قال: في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر» والترمذي.
والرغم: الذل والهوان.