الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو ) ( رضيت بإعساره ) بالنفقة أبدا ( أو نكحته عالمة بإعساره ) بذلك ( فلها الفسخ بعده ) ؛ لأن الضرر يتجدد كل يوم ، ورضاها بذلك وعد نعم تسقط به المطالبة بنفقة يومه وتمهل بعده ثلاثة أيام ؛ لأنه يبطل ما مضى من المهلة .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : نعم تسقط به إلخ ) كذا م ر ش والضمير في به وفي بعده وفي لأنه [ ص: 343 ] راجع لرضاها



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : نعم تسقط به ) إلى المتن الضمائر البارزة فيه كلها راجعة لرضاها ا هـ . سم ( قول المتن ولو رضيت إلخ ) ومعلوم أن الكلام في الرشيدة فلا أثر لرضا غيرها به ا هـ .

                                                                                                                              . ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية