210 - ( 14 ) - حديث : { : إذا وجدت الماء فأمسه جلدك لأبي ذر }وأعاده أنه صلى الله عليه وسلم قال المصنف في آخر الباب بلفظ : { وكان يقيم لأبي ذر بالربذة ويفقد الماء أياما فسأل عن ذلك ، فقال : التراب كافيك ولو لم نجد الماء عشر حجج } قال صلى الله عليه وسلم باللفظ الأول النسائي وأبو داود واللفظ التام له وباقي أصحاب السنن من رواية خالد الحذاء ، عن ، عن أبي قلابة عمرو بن بجدان ، عن قال { أبي ذر ابد فيها فبدوت إلى أبا ذر الربذة - }الحديث " وفيه { : اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين } ، والترمذي { }واختلف فيه على طهور المسلم فقيل : هكذا ، وقيل : عنه عن رجل من أبي قلابة بني عامر ، وهذه رواية أيوب عنه ، وليس فيها مخالفة لرواية ، وقيل : عن خالد أيوب عنه ، عن أبي المهلب ، عن ، وقيل : عنه بإسقاط الواسطة . أبي ذر
وقيل : في الواسطة محجن أو ابن محجن ، أو رجاء بن عامر ، أو رجل من بني عامر وكلها عند ، والاختلاف فيه كله على الدارقطني أيوب ، ورواه ابن حبان من طريق والحاكم خالد الحذاء ، كرواية أبي داود وصححه أيضا [ ص: 271 ] أبو حاتم ، ومدار طريق على خالد عمرو بن بجدان ، وقد وثقه العجلي ، وغفل ابن القطان فقال : إنه مجهول .
وفي الباب عن رواه أبي هريرة قال : حدثنا البزار مقدم بن محمد ثنا عمي القاسم بن يحيى ، ثنا ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين رفعه : { أبي هريرة ، فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشرته ; فإن ذلك خير الصعيد وضوء المسلم ، وإن لم يجد الماء عشر سنين }وقال : لا نعلمه عن إلا من هذا الوجه ، ورواه أبي هريرة في الأوسط من هذا الوجه مطولا أخرجه في ترجمة الطبراني أحمد بن محمد بن صدقة ، وساق فيه قصة ، وقال : لم يروه إلا أبي ذر هشام عن ، ولا عن ابن سيرين هشام إلا القاسم ، تفرد به مقدم وصححه ابن القطان ، لكن قال في العلل : إن إرساله أصح . الدارقطني