الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
143 - ( 22 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستنجاء بالعظم وقال : إنه زاد إخوانكم من الجن } البخاري من حديث أبي هريرة ، وساقه في باب ذكر الجن ، أتم مما ساقه في الطهارة ، وهو عنده مختصر ، وأخرجه البيهقي من الوجه الذي أخرجه منه مطولا ، وهو عند مسلم من حديث [ ص: 194 ] ابن مسعود ، ورواه أبو داود والدارقطني والنسائي والحاكم ، من طرق عنه ، وهو مشهور بجمع طرقه .

وفي الباب عن الزبير بن العوام ، رواه الطبراني بسند ضعيف ، وعن سلمان رواه مسلم ، وسيأتي ، وعن جابر ; رواه مسلم بلفظ { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتمسح بعظم أو بعر }وعن رويفع بن ثابت ، رواه أبو داود والنسائي ، وسهل بن حنيف ، رواه أحمد ، وإسناده واه ، وعن رجل من الصحابة ، رواه الدارقطني وزاد فيه " أو جلد " قال : ولا يصح ذكر الجلد فيه ، وروى ابن خزيمة والدارقطني ، من طريق الحسن بن فرات ، عن أبيه ، عن أبي حازم الأشجعي ، عن أبي هريرة : { أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجى بعظم أو روث . وقال : إنهما لا يطهران }قوله : وغيره من المطعومات " يحتمل أن يرد بالقياس .

التالي السابق


الخدمات العلمية