66 - ( 4 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل استاك } ، وفي رواية : { }. متفق عليه من حديث إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك : { حذيفة }. وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك : { لمسلم }. واستغرب كان إذا قام ليتهجد يشوص فاه بالسواك ابن منده هذه الزيادة ، وقد رواها من وجه آخر بلفظ : { الطبراني }. وأما اللفظ الأول . فروى كنا نؤمر بالسواك إذا قمنا من الليل مسلم وأبو داود [ ص: 105 ] وابن ماجه من حديث والحاكم في قصة نومه عند النبي صلى الله عليه وسلم : فلما استيقظ من منامه أتى طهوره ، فأخذ سواكه فاستاك . وفي رواية ابن عباس أبي داود التصريح بتكرار ذلك ، وفي رواية : { للطبراني }مختصرا . وفي رواية عن كان يستاك من الليل مرتين أو ثلاثا : { الفضل بن عباس }وروى لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم إلى الصلاة بالليل ; إلا استن أبو داود من طريق سعد بن هشام ، عن : { عائشة }. وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوضع له سواكه ووضوءه ، فإذا قام من الليل تخلى ، ثم استاك ابن منده ، ورواه ابن ماجه من وجه آخر ، عن والطبراني ، عنها ، وصححه ابن أبي مليكة ، الحاكم ، ورواه وابن السكن أبو داود من طريق ، عن علي بن زيد أم محمد ، عن : { عائشة }. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ ; إلا تسوك قبل أن يتوضأ ضعيف ، ورواه وعلي أبو نعيم من حديث ، عن أبيه ، عن هشام بن عروة : { عائشة }. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقد ، فإذا استيقظ تسوك ثم توضأ
وفي الباب عن ، رواه ابن عمر ، وعن أحمد ، رواه معاوية بلفظ : { الطبراني }. وإسناده ضعيف ، وروي عن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا آتي أهلي في غرة الهلال ، وأن أستن كلما قمت من سنتي في زوائد المسند ، وعن صفوان بن المعطل : [ ص: 106 ] رواه أنس ، وله طريقان آخران عند البيهقي أبي نعيم في السواك ، وعن ، عند أبي أيوب أبي نعيم أيضا ، وكلها ضعيفة .