ذكر قتله سنة تسع وعشرين [ وخمسمائة ] .
وإنما ذكرت ألقاب
أبي علي تعجبا منها ومن حماقة ذلك الرجل ، فإن وزير صاحب
مصر وحدها إذا كان هكذا فينبغي أن يكون وزير السلاطين السلجوقية
كنظام الملك وغيره ، يدعون الربوبية ، على أن تربة
مصر هكذا تولد ، ألا ترى إلى فرعون يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أنا ربكم الأعلى وإلى أشياء أخر لا نطيل ذكرها .
ذِكْرُ قَتْلِهِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ [ وَخَمْسِمَائَةٍ ] .
وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ أَلْقَابَ
أَبِي عَلِيٍّ تَعَجُّبًا مِنْهَا وَمِنْ حَمَاقَةِ ذَلِكَ الرَّجُلِ ، فَإِنَّ وَزِيرَ صَاحِبِ
مِصْرَ وَحْدَهَا إِذَا كَانَ هَكَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ وَزِيرُ السَّلَاطِينِ السَّلْجُوقِيَّةِ
كَنِظَامِ الْمُلْكِ وَغَيْرِهِ ، يَدَّعُونَ الرُّبُوبِيَّةَ ، عَلَى أَنَّ تُرْبَةَ
مِصْرَ هَكَذَا تُوَلِّدُ ، أَلَا تَرَى إِلَى فِرْعَوْنَ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى وَإِلَى أَشْيَاءَ أُخَرَ لَا نُطِيلُ ذِكْرَهَا .