لأنه أدخل نقصا على ملك غيره بغير إذنه ، فكان عليه مؤنة إزالته ( وظاهر كلامهم ، كما قاله صاحب الفروع : لا يمنع الخيرة من أخذ رب الأرض له أو قلعه ، وضمان نقصه أو تركه بالأجرة : كون المستأجر ) فاعل لا يمنع ( وقف ما غرسه أو بناه ) ولو نحو مسجد . ( وعليه ) أي المستأجر إن اختار القلع دون رب الأرض تسوية الحفر