( وتصح ) كالمسلم ( فإن أسلما ) أي السيد وعبده ( أو ) أسلم ( أحدهما أو ) لم يسلما ولكن ( ترافعا إلينا أمضينا العقد ، إن كان موافقا للشرع ) لقوله تعالى { كتابة الذمي عبده فاحكم بينهم بما أنزل الله } .
( وإن ، مثل أن يكون العوض خمرا ونحوه ) كخنزير ( وقد تقابضاه في الكفر أمضيناه أيضا وحصل العتق سواء ترافعا ) إلينا ( قبل الإسلام أو بعده ) للزومه بالتقابض ( وإن تقابضاه في الإسلام فهي كتابة فاسدة ويأتي حكمها إن شاء الله ) تعالى آخر الباب . كانت ) الكتابة ( فاسدة
( وإن ( أبطلنا الكتابة ) كسائر عقودهم الفاسدة إذا ترافعا إلينا قبل التقابض . ترافعا قبل قبضه ) أي الخمر ونحوه