الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وسفر بعد إلا بإذن )

                                                                                                                            ش : قال اللخمي : اختلف في سفر المكاتب بغير إذن سيده فمنعه مالك ، وقال : قد تحل نجومه وهو غائب وأجازه ابن القاسم إذا كان قريبا ، قال : ولم يكن فيه كبير مؤنة فيما يغيب على سيده إذا حلت نجومه ، واختار هو المنع منه إن كان صانعا أو تاجرا قبل الكتابة ; لأن القصد سعايته في الحاضرة إلا أن تبور صناعته الجارية فله السفر بحميل بالأقل مما بقي عليه من الكتابة أو من قيمته ، وإن كان شأنه السفر ومنه سعايته لم يكن له منعه ولا عليه أن يأتي بحميل ، وإن كان النجم يحل قبل رجوعه منع منه ، وإن كان يعود قبل ذلك وكانت هناك تهمة أنه يبعد أو يتأخر منع إلا أن يأتي بحميل انتهى . ونقله ابن عرفة ، وقال بعده قلت الحمالة خلاف المذهب انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية