الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3709 402 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال : أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق ، سمع nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رضي الله عنه قال : nindex.php?page=treesubj&link=30673_31461_31552_31708أول من قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير ، nindex.php?page=showalam&ids=100وابن أم مكتوم ، ثم قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال رضي الله عنهم .
مطابقته للترجمة ظاهرة ; لأن فيها مقدم أصحابه أيضا ، nindex.php?page=showalam&ids=11928وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي nindex.php?page=showalam&ids=11813، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء هو ابن عازب .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث أيضا في فضائل القرآن عن أبي الوليد ، وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان عن أبيه قوله : " أنبأنا " وكان nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة يروي nindex.php?page=treesubj&link=29606أن أنبأنا وأخبرنا وحدثنا بمعنى ، وقيل : يجوز أن يقال : أنبأنا عند الإجازة ; لأنها إنباء عرفا ، فعلى هذا يكون الإنباء أعم من الإخبار . قوله : " nindex.php?page=treesubj&link=31708أول من قدم علينا " : أي بالمدينة ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في الإكليل عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة من المهاجرين . قوله : " nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير " بضم الميم وسكون الصاد ، وعمير مصغر عمرو ابن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير ، أخو بني عبد الدار .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة أنه نزل على nindex.php?page=showalam&ids=290خبيب بن عدي . قوله : " وابن أم مكتوم " هو عمرو ، ويقال : عبد الله ، وهو من بني عامر بن لؤي قلت : عمرو بن قيس بن زائدة ، ويقال : زياد بن الأصم ، والأصم هو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن بغيض بن عامر بن لؤي ، ويقال : عمرو بن زائدة ، ويقال : عبد الله بن زائدة القرشي ، وقال الكرماني : هو عمرو بن قيس بن زائدة على الأصح العامري القرشي الأعمى ، مؤذن النبي [ ص: 60 ] - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - ، واسم أمه عاتكة بالعين المهملة وبالتاء المثناة من فوق بنت عبد الله بن عتكة بن عامر بن مخزوم المخزومية ، قتل بالقادسية شهيدا ، وقيل : رجع منها إلى المدينة ، ومات بها ، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : ثم أتانا بعده ، يعني بعد مصعب بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم الأعمى ، أخو بني فهم ، فقلنا له : ما فعل رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - ؟ قال : هم على أثري . قوله : " ثم قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر " العبسي أبو اليقظان ، مولى بني مخزوم ، وأمه سمية بنت خياط ، أسلم بمكة قديما وأبوه وأمه ، قتل بصفين سنة سبع وثلاثين ، ودفن هناك ، وكان مع علي رضي الله تعالى عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال المؤذن ، وهو ابن رباح ، وحمامة أمه مولاة أبي بكر الصديق ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - ، وسكن بعده دمشق ، ومات بها سنة عشرين ، ودفن بباب الصغير ، وقيل : بباب كيسان ، وقيل : مات بحلب ، ودفن بباب الأربعين .