الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3963 221 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا أيوب ، عن محمد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جاء فقال : أكلت الحمر ، فسكت ، ثم أتاه الثانية فقال : أكلت الحمر ، فسكت ، ثم أتاه الثالثة فقال : أفنيت الحمر ، فأمر مناديا ، فنادى في الناس : إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية ، فأكفئت القدور ، وإنها لتفور باللحم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في الحديث المذكور ، أخرجه عن عبد الله بن عبد الوهاب أبي محمد الحجبي البصري ، وهو من أفراده ، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن أيوب السختياني ، عن محمد بن سيرين .

                                                                                                                                                                                  قوله: " فأكفئت " قال ابن التين : صوابه : " فكفئت " قال الأصمعي : كفأت الإناء قلبته ، ولا يقال : أكفأته ، قيل : يحتمل أن يريد أمالوها حتى أزالوا ما فيها ، فيكون : أكفئت صحيحا ; لأن الكسائي قال : أكفأت الإناء أملته ، قوله : " لتفور " من فارت القدر إذا اشتد غليانها .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية