الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3999 257 - حدثني محمد بن بشار ، حدثنا حرمي ، حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عمارة ، عن عكرمة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما فتحت خيبر قلنا : الآن نشبع من التمر .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وحرمي بفتح الحاء المهملة والراء ، وكسر الميم وتشديد الياء آخر الحروف ، وهو اسم بلفظ النسب ، ابن عمارة بضم العين المهملة وتخفيف الميم وبالراء ابن أبي حفص العتكي بفتح العين المهملة والتاء المثناة من فوق ، وشعبة واسطة في الإسناد بين الولد ، وهو حرمي والوالد عمارة ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وليس له عن عائشة في البخاري إلا ثلاثة أحاديث هذا ، ( والثاني ) سبق في الطهارة ، ( والثالث ) سيأتي في اللباس ، والحديث من أفراده .

                                                                                                                                                                                  قوله : " قلنا : الآن نشبع من التمر " فيه شيئان ; الأول : فيه دلالة على كثرة التمر ، والنخيل في خيبر . والثاني : فيه دلالة على أنهم كانوا في قلة عيش قبل فتح خيبر .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية