الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4055 312 - حدثنا محمد بن أبي بكر ، حدثنا الفضيل بن سليمان ، حدثنا عاصم ، عن أبي عثمان النهدي ، عن مجاشع بن مسعود : انطلقت بأبي معبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة ، قال : مضت الهجرة لأهلها ، أبايعه على الإسلام والجهاد ، فلقيت أبا معبد فسألته فقال : صدق مجاشع ، وقال خالد ، عن أبي عثمان ، عن مجاشع : إنه جاء بأخيه مجالد .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في الحديث المذكور عن محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم ، أبو عبد الله المعروف بالمقدمي ، وهو شيخ مسلم أيضا ، يروي عن الفضيل بضم الفاء ابن سليمان النميري البصري ، عن عاصم بن سليمان ، عن أبي عثمان النهدي .

                                                                                                                                                                                  قوله : " انطلقت بأبي معبد " هو مجالد أخو مجاشع ، وقد ذكر هنا بالكنية ، ومسلم أيضا ما ذكره إلا بالكنية ، وهو الصواب ، قوله : " وقال خالد " هو الحذاء ، هذا تعليق وصله الإسماعيلي من جهة خالد بن عبد الله الطحان ، عن خالد الحذاء ، عن أبي عثمان ، عن مجاشع بن مسعود : أنه جاء بأخيه مجالد بن مسعود فقال : هذا مجالد يا رسول الله ، فبايعه على الهجرة ... الحديث .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية