الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1007 93 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها: nindex.php?page=hadith&LINKID=650996أن يهودية جاءت تسألها، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائذا بالله من ذلك. ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا، فكسفت الشمس، فرجع ضحى، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني الحجر ، ثم قام فصلى، وقام الناس وراءه، فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد سجودا طويلا، ثم قام فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم قام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد وهو دون السجود الأول، ثم انصرف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم nindex.php?page=treesubj&link=1177_1180_1181_32925_32926_32930_28763_33084أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " يعني في المسجد، وقد صرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بذكر [ ص: 87 ] المسجد في روايته هذا الحديث . وفيه: فخرجت في نسوة بين ظهراني الحجر في المسجد، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم من مركبه حتى انتهى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه، والأحاديث يفسر بعضها بعضا، وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا الحديث في باب nindex.php?page=treesubj&link=32926التعوذ من عذاب القبر قبل هذا الباب بأربعة أبواب، وقد مضى الكلام فيه هناك مستوفى، والمركب الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيه بسبب موت ابنه إبراهيم عليه السلام، والله أعلم .
المكتبة الإسلامية
كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المواريث
بنين وبنات