قَفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ. . . بِسَقْطِ اللَّوَا بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
أَجَارَتَنَا إِنَّ الْمَزَارَ قَرِيبُ. . . وَإِنِّي مُقِيمٌ مَا أَقَامَ عَسِيبُ
أَجَارَتَنَا إِنَّا غَرِيبَانِ هَهُنَا. . . وَكُلُّ غَرِيبٍ لِلْغَرِيبِ نَسِيبُ
يَتَمَنَّى الْمَرْءُ فِي الصَّيْفِ الشِّتَاءَ. . . حَتَّى إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ أَنْكَرَهُ
فَهُوَ لَا يَرْضَى بِحَالٍ وَاحِدٍ. . . قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ. . . مِنْ غَزَالٍ صَادَ قَلْبِي وَنَفَرَ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا. . . وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا
تَقُومُ الْأَنَامُ عَلَى رَسْلِهَا. . . لِيَوْمِ الْحِسَابِ تَرَى حَالَهَا
يُحَاسِبُهَا مَلِكٌ عَادِلٌ. . . فَإِمَّا عَلَيْهَا وَإِمَّا لَهَا
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل. . . بسقط اللوا بين الدخول فحومل
أجارتنا إن المزار قريب. . . وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان ههنا. . . وكل غريب للغريب نسيب
يتمنى المرء في الصيف الشتاء. . . حتى إذا جاء الشتاء أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد. . . قتل الإنسان ما أكفره
اقتربت الساعة وانشق القمر. . . من غزال صاد قلبي ونفر
إذا زلزلت الأرض زلزالها. . . وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام على رسلها. . . ليوم الحساب ترى حالها
يحاسبها ملك عادل. . . فإما عليها وإما لها