nindex.php?page=treesubj&link=30516_30303 (إِنَّ اللَّهَ لَيَعْجَبُ) مِنَ الْإِعْجَابِ وَهُوَ مِنَ الْعَجَبِ وَهُوَ كَوْنُ الشَّيْءِ خَارِجًا عَنْ نَظَائِرِهِ مِنْ جِنْسِهِ حَتَّى يَكُونَ نُدْرَةً فِي صِنْفِهِ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14085الْحَرَّالِيُّ (مِنَ الشَّابِّ) أَيْ يَعْظُمُ عِنْدَهُ قَدْرًا فَيُجْزِلُ لَهُ أَجْرَهُ لِكَوْنِهِ (لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ) أَيْ مَيْلٌ إِلَى الْهَوَى بِحُسْنِ اعْتِيَادِهِ لِلْخَيْرِ وَقُوَّةِ عَزِيمَتِهِ فِي الْبُعْدِ عَنِ الشَّرِّ قَالَ حُجَّةُ الْإِسْلَامِ: وَهَذَا عَزِيزٌ نَادِرٌ فَلِذَلِكَ قُرِنَ بِالتَّعَجُّبِ وَقَالَ الْقَوْنُوِيُّ: سِرُّهُ أَنَّ الطَّبِيعَةَ تُنَازِعُ الشَّابَّ وَتَتَقَاضَاهُ الشَّهَوَاتُ مِنَ الزِّنَا وَغَيْرِهِ وَتَدْعُوهُ إِلَيْهَا عَلَى ذَلِكَ ظَهِيرٌ وَهُوَ الشَّيْطَانُ فَعَدَمُ صُدُورِ الصَّبْوَةِ مِنْهُ مِنَ الْعَجَبِ الْعُجَابِ وَهَلِ الْأَفْضَلُ مَا نَشَأَ لَا صَبْوَةَ لَهُ لِكَوْنِهِ لَمْ يُلَابِسْ كَبِيرَةً وَنَجَا مِنْ ضَرَرِهَا وَخَطَرِهَا وَالسُّؤَالِ عَنْهَا فِي الْقِيَامَةِ أَوْ مَنْ قَارَفَ الذُّنُوبَ وَتَابَ تَوْبَةً نَصُوحًا لِكَوْنِهِ قَلَعَ عَنِ الشَّهَوَاتِ لِلَّهِ بَعْدَ إِلْفِهِ لَهَا وَتَعَوُّدِهِ لَذَّتَهَا ثُمَّ فَارَقَ لَذَّتَهُ وَشَهْوَتَهُ لِلَّهِ؟ قَوْلَانِ وَكَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=15166الْمُحَاسِبِيِّ يَقْتَضِي تَرْجِيحَ الْأَوَّلِ. ثُمَّ إِنَّكَ قَدْ عَرَفْتَ مَعْنَى التَّعَجُّبِ وَعَبَّرَ عَنْهُ بَعْضُهُمْ بِعِبَارَةٍ أُخْرَى فَقَالَ: أَصْلُهُ اسْتِعْظَامُ الشَّيْءِ وَاسْتِكْبَارُهُ لِخُرُوجِهِ عَنِ الْعَادَةِ وَبُعْدِهِ مِنَ الْعُرْفِ وَذَلِكَ مِمَّا يُنَزَّهُ عَنْ مِثْلِهِ الْبَارِي فَيُؤَوَّلُ بِمَا ذُكِرَ فَكَأَنَّهُ أَكْبَرَ مَا أَتَى بِهِ هَذَا الشَّابُّ مِنَ الْأَمْرِ الْبَعِيدِ عَنْ أَوْصَافِ الْعَبِيدِ فَهُوَ عَلَى مَنْهَجِ الْمَدْحِ لِمَنْ لَمْ يُصِبْ وَقَدْ يَأْتِي التَّعَجُّبُ مِنْ فِعْلِ الْمُنْكَرِ إِذَا عَظُمَ وَقْعُهُ وَفَحُشَ قُبْحُهُ عَلَى جِهَةِ الْإِنْكَارِ (تَتِمَّةٌ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12816الْعَارِفُ ابْنُ عَرَبِيٍّ: لَمَّا تَعَجَّبَ الْمُتَعَجِّبُ مِمَّا خَرَجَ عَنْ صُورَتِهِ وَخَالَفَهُ فِي سَرِيرَتِهِ فَفَرِحَ بِوُجُودِهِ وَضَحِكَ مِنْ شُهُودِهِ وَغَضِبَ لِتَوَلِّيهِ. وَأَبْغَضَ بُعْدَهُ وَأَحَبَّ قُرْبَهُ وَتَبَشْبَشَ لِتَدَلِّيهِ فَعَبَّرَ بِذَلِكَ تَقْرِيبًا لِأَفْهَامِ الْعَرَبِ. فَهَذِهِ [ ص: 264 ] أَرْوَاحٌ مُجَرَّدَةٌ تَنْظُرُهَا أَشْبَاحٌ مُسْنَدَةٌ فَإِذَا بَلَغَ الْمِيقَاتُ وَانْقَضَتِ الْأَوْقَاتُ وَمَارَتِ السَّمَاءُ وَكُوِّرَتِ الشَّمْسُ وَبُدِّلَتِ الْأَرْضُ وَانْكَدَرَتِ النُّجُومُ وَانْتَقَلَتِ الْأُمُورُ وَظَهَرَتِ الْآخِرَةُ وَحُشِرَ الْإِنْسَانُ وَغَيْرُهُ فِي الْحَافِرَةِ تَنَسَّمَ الْأَرْوَاحَ وَيَتَجَلَّى الْفَتَّاحُ وَيَتَّقِدُ الْمِصْبَاحُ وَيُشَعْشِعُ الرَّاحُ وَيَظْهَرُ الْوَرْدُ الصُّرَاحُ وَيَزُولُ الْإِلْحَاحُ

(حم) (طب) وَكَذَا أَبُو يَعْلَى (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=27عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ) أَيِ الْجُهَنِيِّ قَالَ الْهَيْثَمِيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَضَعَّفَهُ ابْنُ حَجَرٍ فِي فَتَاوِيهِ لِضَعْفِ nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنِ لَهِيعَةَ رَاوِيهِ.