[ ص: 302 ] قوله : وقد روي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له : ؟ . فقال : إذا كانوا على مائتين وخمسين ذراعا ، قاتلناهم بالسهام ثم بالحجارة ، وإذا كانوا على أقل من ذلك ، قاتلناهم بالسيف . كيف كنتم تقاتلون العدو الطبراني وأبو نعيم في المعرفة من طريق حسين السائب بن أبي لبابة ، عن أبيه قال : { بدر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن معه : كيف تقاتلون ؟ . فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح فأخذ القوس ، وأخذ النبل ، فقال : أي رسول الله ، إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع أو نحو ذلك ، كان الرمي بالقسي ، وإذا دنا القوم حتى تنالهم الحجارة ، كانت المراضخة ، فإذا دنوا حتى تنالهم الرماح ، كانت المداعسة حتى تتقصف الرماح ، ثم كانت المجالدة بالسيوف فقال صلى الله عليه وسلم : بهذا أنزلت الحرب ، من قاتل فليقاتل قتال عاصم }. السياق لما كان ليلة لأبي نعيم .
2489 - قوله : رووا أنه لم يرم إلى أربعمائة إلا . لم أر هذا . عقبة بن عامر
2490 - ( 13 ) - حديث : { }. لم أجده هكذا إلا عند صاحب مسند الفردوس من جهة ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة بإسناده ، عن ابن أبي الدنيا مكحول ، عن رفعه : { أبي هريرة تعلموا الرمي ، فإن ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة }. وإسناده ضعيف مع انقطاعه .
وروى من حديث البيهقي بلفظ : { جابر }. وجبت محبتي على من مشى بين الغرضين
وفي سنن عن سعيد بن منصور إبراهيم بن يزيد التيمي ، عن أبيه قال : { حذيفة بالمدائن يشتد بين الهدفين }. وروى رأيت في فضل الرمي من طريق الطبراني عن سعيد بن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبي ذر }. من مشى بين الغرضين كان له بكل خطوة حسنة
2491 - ( 14 ) - حديث : { الأنصار يتناضلون فقال : أنا من الحزب الذي فيه ابن الأدرع }. لم أره هكذا ، [ ص: 303 ] وإنما هذا حديث أنه صلى الله عليه وسلم مر بحزبين من { سلمة بن الأكوع أسلم يتناضلون ، فقال : ارموا وأنا مع ابن الأدرع }الحديث ، وفيه : { أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على ناس من }. وقد تقدم ، وهو متفق عليه . ارموا وأنا معكم كلكم
وفي رواية للحاكم : { والبيهقي }. ولقد رموا عامة يومهم ، ثم تفرقوا على السواء ، ما نضل بعضهم بعضا
ورواه أيضا من حديث الحاكم ، ورواه هو ابن عباس من حديث وابن حبان بلفظ : { أبي هريرة أسلم يرمون ، فقال : ارموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع ابن الأدرع فأمسك القوم ، فقالوا : يا رسول الله من كنت معه غلب ، قال : ارموا وأنا معكم كلكم }. خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقوم من
( فائدة ) :
اسم ابن الأدرع محجن ، سماه ابن أبي خيثمة في روايته من طريق ، عن ابن إسحاق سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أشياخ من قومه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : { محجن بن الأدرع }. الحديث ، وليس في طريق من طرقهم أنهم من مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتناضل ، فينا الأنصار .