الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2232 - ( 42 ) - حديث : { أن عليا ، وحمزة ، وعبيدة بن الحارث بارزوا يوم بدر ، عتبة ، وشيبة ابني ربيعة ، والوليد بن عتبة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم لما طلبوا أولئك ذلك } أبو داود من حديث علي ، وهو عند البخاري مختصرا ، واتفقا عليه من حديث قيس بن عباد ، عن أبي ذر مختصرا أيضا .

2233 - قوله : " وروي أن عليا بارز يوم الخندق عمرو بن عبد ود " ابن إسحاق في المغازي منقطعا ، ووصله الحاكم من حديث ابن عباس . ( تنبيه ) وقع في الرافعي : عمرو بن عبيد ، وهو تحريف .

2234 - قوله : وبارز محمد بن مسلمة يوم خيبر مرحبا ، ابن إسحاق في المغازي حدثني عبد الله بن سهل أخو بني حارثة عن جابر قال { : خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر ، قد جمع سلاحه وهو يرتجز . فذكر الشعر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من لهذا ؟ فقال محمد بن مسلمة : أنا يا رسول الله . }فذكر الحديث والقصة ، ورواه أحمد والحاكم بنحوه وقال الحاكم : صحيح الإسناد على أن الأخبار متواترة بأن عليا هو الذي قتل مرحبا . [ ص: 199 ] قوله : ويروى { أنه بارزه علي }. مسلم في صحيحه من حديث سلمة بن الأكوع مطولا ، وفيه : فخرج مرحب وهو يقول :

قد علمت خيبر أنى مرحب شاكي السلاح بطل مجرب

فقال علي

أنا الذي سمتني أمي حيدره     كليث غابات كريه المنظره

فضرب رأس مرحب فقتله .

2236 - قوله : وبارز الزبير ياسرا ابن إسحاق في المغازي والبيهقي منقطعا ، وفي البخاري من رواية هشام بن عروة ، عن أبيه قال : قال الزبير : " لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص فذكر قصة قتله له " .

2237 - قوله : وروي { أن عوفا ومعوذا ابني عفراء ، خرجا يوم بدر ، فلم ينكر عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم }. متفق عليه من حديث عبد الرحمن بن عوف ، وقد تقدم في قسم الفيء والغنيمة ، وسيأتي في الذي بعده .

2238 - ( 44 ) - قوله : وروى { أن عبد الله بن رواحة خرج يوم بدر إلى البراز ، ولم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم } ابن إسحاق في المغازي ، عن عاصم بن عمر بن قتادة : أن عتبة بن ربيعة خرج بأخيه شيبة وابنه الوليد حتى وصل إلى الصف ، فدعا إلى المبارزة ، فخرج إليه ثلاثة نفر من الأنصار : عبد الله بن رواحة ، ومعوذ ، وعوف ابنا عفراء . فذكر القصة .

التالي السابق


الخدمات العلمية