ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33795ملك nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج

ولما انهزم أسفار من nindex.php?page=showalam&ids=17062مرداويج ابتدأ في ملك البلاد ثم إنه ظفر بأسفار فقتله فتمكن ملكه وثبت ، وتنقل في البلاد يملكها مدينة مدينة ، وولاية ولاية ، فملك قزوين ، ووعدهم الجميل فأحبوه ، ثم سار إلى الري فملكها ، وملك همذان ، وكنكور ، والدينور ، وبروجرد ، وقم ، وقاشان ، وأصبهان ، وجرباذقان وغيرها .

[ ص: 733 ] ثم إنه أساء السيرة في أهل أصبهان خاصة ، وأخذ الأموال ، وهتك المحارم ، وطغى ، وعمل له سريرا من ذهب يجلس عليه ، وسريرا من فضة يجلس عليه أكابر قواده ، وإذا جلس على السرير يقف عسكره صفوفا بالبعد منه ، ولا يخاطبه أحد إلا الحجاب الذين رتبهم لذلك ، وخافه الناس خوفا شديدا .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33795مُلْكِ nindex.php?page=showalam&ids=17062مَرْدَاوِيجَ

وَلَمَّا انْهَزَمَ أَسْفَارٌ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=17062مَرْدَاوِيجَ ابْتَدَأَ فِي مِلْكِ الْبِلَادِ ثُمَّ إِنَّهُ ظَفِرَ بِأَسْفَارٍ فَقَتَلَهُ فَتَمَكَّنَ مُلْكُهُ وَثَبَتَ ، وَتَنَقَّلَ فِي الْبِلَادِ يَمْلِكُهَا مَدِينَةً مَدِينَةً ، وَوِلَايَةً وِلَايَةً ، فَمَلَكَ قَزْوِينَ ، وَوَعَدَهُمُ الْجَمِيلَ فَأَحَبُّوهُ ، ثُمَّ سَارَ إِلَى الرَّيِّ فَمَلَكَهَا ، وَمَلَكَ هَمَذَانَ ، وَكَنْكُورَ ، وَالدِّينَوَرَ ، وَبُرُوجَرْدَ ، وَقُمَّ ، وَقَاشَانَ ، وَأَصْبَهَانَ ، وَجَرْبَاذَقَانَ وَغَيْرَهَا .

[ ص: 733 ] ثُمَّ إِنَّهُ أَسَاءَ السِّيرَةَ فِي أَهْلِ أَصْبَهَانَ خَاصَّةً ، وَأَخَذَ الْأَمْوَالَ ، وَهَتَكَ الْمَحَارِمَ ، وَطَغَى ، وَعَمِلَ لَهُ سَرِيرًا مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُ عَلَيْهِ ، وَسَرِيرًا مِنْ فِضَّةٍ يَجْلِسُ عَلَيْهِ أَكَابِرُ قُوَّادِهِ ، وَإِذَا جَلَسَ عَلَى السَّرِيرِ يَقِفُ عَسْكَرُهُ صُفُوفًا بِالْبُعْدِ مِنْهُ ، وَلَا يُخَاطِبُهُ أَحَدٌ إِلَّا الْحُجَّابَ الَّذِينَ رَتَّبَهُمْ لِذَلِكَ ، وَخَافَهُ النَّاسُ خَوْفًا شَدِيدًا .