[
nindex.php?page=treesubj&link=34064 nindex.php?page=showalam&ids=11880وفاة أبي العلاء المعري ]
وفيها ، في ربيع الأول ، توفي
nindex.php?page=showalam&ids=11880أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري ، الأديب ، وله نحو ست وثمانين سنة ، وعلمه أشهر من أن يذكر ، إلا أن أكثر الناس يرمونه بالزندقة ، وفي شعره ما يدل على ذلك ، حكي أنه قال يوما
nindex.php?page=showalam&ids=12202لأبي يوسف القزويني : ما هجوت أحدا . فقال له
القزويني : هجوت الأنبياء . فتغير وجهه وقال : ما أخاف أحدا سواك .
وحكى عنه
القزويني أنه قال : ما رأيت شعرا في مرثية
الحسين بن علي يساوي أن يحفظ . فقال
القزويني : بلى ، قد قال بعض أهل سوادنا :
رأس ابن بنت محمد ووصيه للمسلمين على قناة يرفع والمسلمون بمنظر وبمسمع
، لا جازع منهم ، ولا متفجع أيقظت أجفانا وكنت لها كرى
، وأنمت عينا لم تكن بك تهجع كحلت بمصرعك العيون عماية
، وأصم نعيك كل أذن تسمع ما روضة إلا تمنت أنها
لك مضجع ولخط قبرك موضع
وفيها أصلح
nindex.php?page=showalam&ids=15861دبيس بن علي بن مزيد ومحمود بن الأخرم الخفاجي حالهما مع السلطان ، فعاد
دبيس إلى بلاده فوجدها خرابا لكثرة من مات بها من الوباء الجارف ، ليس بها أحد .
[ ص: 151 ] وفيها كثر الوباء
ببخارى حتى قيل : إنه مات في يوم واحد ثمانية عشر ألف إنسان من أعمال
بخارى ، وهلك في هذه الولاية في مدة الوباء ألف ألف وستمائة ألف وخمسون ألفا ، وكان
بسمرقند مثل ذلك ، ووجد ميت ، وقد دخل تركي يأخذ لحافا عليه ، فمات التركي وطرف اللحاف بيده ، وبقيت أموال الناس سائبة .
وفيها نهبت دار
nindex.php?page=showalam&ids=11961أبي جعفر الطوسي بالكرخ ، وهو فقيه الإمامية ، وأخذ ما فيها ، وكان قد فارقها إلى المشهد الغربي .
[ الوفيات ]
وفيها ، في صفر ،
nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي nindex.php?page=showalam&ids=14618أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني ، مقدم أصحاب الحديث
بخراسان ، وكان فقيها ، خطيبا ، إماما في عدة علوم .
وفيها ، في ربيع الأول ، توفي
إياز بن أيماق أبو النجم غلام
nindex.php?page=showalam&ids=14503محمود بن سبكتكين ، وأخباره معه مشهورة .
وفيها مات
أبو أحمد عدنان ابن الشريف الرضي نقيب
العلويين .
وفيها توفي
أبو الحسين عبد الوهاب بن أحمد بن هارون الغساني ، المعروف بابن الجندي .
[
nindex.php?page=treesubj&link=34064 nindex.php?page=showalam&ids=11880وَفَاةُ أَبِي الْعَلَاءِ الْمَعَرِّيِّ ]
وَفِيهَا ، فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، تُوُفِّيَ
nindex.php?page=showalam&ids=11880أَبُو الْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَعَرِّيُّ ، الْأَدِيبُ ، وَلَهُ نَحْوُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَعِلْمُهُ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ يُذْكَرَ ، إِلَّا أَنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَرْمُونَهُ بِالزَّنْدَقَةِ ، وَفِي شِعْرِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ ، حُكِيَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمًا
nindex.php?page=showalam&ids=12202لِأَبِي يُوسُفَ الْقَزْوِينِيِّ : مَا هَجَوْتُ أَحَدًا . فَقَالَ لَهُ
الْقَزْوِينِيُّ : هَجَوْتَ الْأَنْبِيَاءَ . فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَقَالَ : مَا أَخَافُ أَحَدًا سِوَاكَ .
وَحَكَى عَنْهُ
الْقَزْوِينِيُّ أَنَّهُ قَالَ : مَا رَأَيْتُ شِعْرًا فِي مَرْثِيَّةِ
الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ يُسَاوِي أَنْ يُحْفَظَ . فَقَالَ
الْقَزْوِينِيُّ : بَلَى ، قَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ سَوَادِنَا :
رَأْسُ ابْنِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَوَصِيِّهِ لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى قَنَاةٍ يُرْفَعُ وَالْمُسْلِمُونَ بِمَنْظَرٍ وَبِمَسْمَعٍ
، لَا جَازِعٌ مِنْهُمْ ، وَلَا مُتَفَجِّعُ أَيْقَظْتَ أَجْفَانًا وَكُنْتَ لَهَا كَرًى
، وَأَنَمْتَ عَيْنًا لَمْ تَكُنْ بِكَ تَهْجَعُ كُحِلَتْ بِمَصْرَعِكَ الْعُيُونُ عَمَايَةً
، وَأَصَمَّ نَعْيُكَ كُلَّ أُذْنٍ تَسْمَعُ مَا رَوْضَةٌ إِلَّا تَمَنَّتْ أَنَّهَا
لَكَ مَضْجَعٌ وَلِخَطِّ قَبْرِكَ مَوْضِعُ
وَفِيهَا أَصْلَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=15861دُبَيْسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَزْيَدٍ وَمَحْمُودُ بْنُ الْأَخْرَمِ الْخَفَاجِيُّ حَالَهُمَا مَعَ السُّلْطَانِ ، فَعَادَ
دُبَيْسٌ إِلَى بِلَادِهِ فَوَجَدَهَا خَرَابًا لِكَثْرَةِ مَنْ مَاتَ بِهَا مِنَ الْوَبَاءِ الْجَارِفِ ، لَيْسَ بِهَا أَحَدٌ .
[ ص: 151 ] وَفِيهَا كَثُرَ الْوَبَاءُ
بِبُخَارَى حَتَّى قِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ إِنْسَانٍ مِنْ أَعْمَالِ
بُخَارَى ، وَهَلَكَ فِي هَذِهِ الْوِلَايَةِ فِي مُدَّةِ الْوَبَاءِ أَلْفُ أَلْفٍ وَسِتُّمِائَةِ أَلْفٍ وَخَمْسُونَ أَلْفًا ، وَكَانَ
بِسَمَرْقَنْدَ مِثْلُ ذَلِكَ ، وَوُجِدَ مَيِّتٌ ، وَقَدْ دَخَلَ تُرْكِيٌّ يَأْخُذُ لِحَافًا عَلَيْهِ ، فَمَاتَ التُّرْكِيُّ وَطَرْفُ اللِّحَافِ بِيَدِهِ ، وَبَقِيَتْ أَمْوَالُ النَّاسِ سَائِبَةً .
وَفِيهَا نُهِبَتْ دَارُ
nindex.php?page=showalam&ids=11961أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِالْكَرْخِ ، وَهُوَ فَقِيهُ الْإِمَامِيَّةِ ، وَأُخِذَ مَا فِيهَا ، وَكَانَ قَدْ فَارَقَهَا إِلَى الْمَشْهَدِ الْغَرْبِيِّ .
[ الْوَفَيَاتُ ]
وَفِيهَا ، فِي صَفَرٍ ،
nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=14618أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ ، مُقَدَّمُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ
بِخُرَاسَانَ ، وَكَانَ فَقِيهًا ، خَطِيبًا ، إِمَامًا فِي عِدَّةِ عُلُومٍ .
وَفِيهَا ، فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، تُوُفِّيَ
إِيَازُ بْنُ أَيْمَاقَ أَبُو النَّجْمِ غُلَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=14503مَحْمُودِ بْنِ سُبُكْتِكِينَ ، وَأَخْبَارُهُ مَعَهُ مَشْهُورَةٌ .
وَفِيهَا مَاتَ
أَبُو أَحْمَدَ عَدْنَانُ ابْنُ الشَّرِيفِ الرَّضِيِّ نَقِيبِ
الْعَلَوِيِّينَ .
وَفِيهَا تُوُفِّيَ
أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْغَسَّانِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجُنْدِيِّ .