في هذه السنة عزل الخليفة أبا الفتح ابن رئيس الرؤساء من النيابة في الديوان ، واستوزر أبا شجاع محمد بن الحسين ، وخلع عليه خلع الوزارة في شعبان ، ولقبه ظهير الدين ، ومدحه الشعراء فأكثروا ، فممن مدحه وهنأه أبو المظفر محمد بن العباس الأبيوردي بالقصيدة المشهورة التي أولها :
ها إنها مقل الظباء العين فتكت بسر فؤادي المكنون
فانهل أسراب الدموع كأنها منح يتابعها ظهير الدين