( ولو ) كان العجمي ( عالما ) أو سلطانا ( وهو الأصح ) فتح عن الينابيع وادعى في البحر أنه ظاهر الرواية وأقره العجمي لا يكون كفؤا للعربية المصنف لكن في النهر فسر الحسيب بذي المنصب والجاه فغير كفء للعلوية كما في الينابيع وإن بالعالم فكفء لأن شرف العلم فوق شرف النسب والمال كما جزم به البزازي وارتضاه الكمال وغيره [ ص: 93 ] والوجه فيه ظاهر ولذا قيل : إن أفضل من عائشة رضي الله عنهما ذكره فاطمة القهستاني