الأصل

[ 1797 ] سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع يقول: كتب إلي أبو يعقوب البويطي: أن nindex.php?page=treesubj&link=19508أصبر نفسك للغرباء، وأحسن خلقك لأهل حلقتك، فإني لم أزل أسمع nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يكثر أن يتمثل بهذا البيت:

أهين لكم نفسي لكي يكرمونها ... ولن تكرم النفس التي لا تهينها

[ ص: 301 ] .

قال أبو العباس: فرغنا من سماع كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي -رحمة الله عليه- يوم الأربعاء للنصف من شعبان سنة ست وستين ومائتين، سمعناه من أوله إلى آخره من nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان قراءة عليه، وهذا مكتوب على ظهر كتاب الوصايا عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بخط أبي يعقوب بن يوسف رحمه الله وكتب فيه: سمعناه ومحمد معنا ولا أعلم فاتنا من كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي شيء والحمد لله رب العالمين، نفعنا الله وإياه به.

الْأَصْلُ

[ 1797 ] سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعَ يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو يَعْقُوبَ الْبُوَيْطِيُّ: أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=19508أَصْبِرَ نَفْسَكَ لِلْغُرَبَاءِ، وَأَحْسِنَ خُلُقَكَ لِأَهْلِ حَلْقَتِكَ، فَإِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيَّ يُكْثِرُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِهَذَا الْبَيْتِ:

أُهِينُ لَكُمْ نَفْسِي لِكَيْ يُكْرِمُونَهَا ... وَلَنْ تُكْرَمَ النَّفْسُ الَّتِي لَا تُهِينُهَا

[ ص: 301 ] .

قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: فَرَغْنَا مِنْ سَمَاعِ كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ -رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ- يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، سَمِعْنَاهُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهَذَا مَكْتُوبٌ عَلَى ظَهْرِ كِتَابِ الْوَصَايَا عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ بِخَطِّ أَبِي يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَكَتَبَ فِيهِ: سَمِعْنَاهُ وَمُحَمَّدٌ مَعَنَا وَلَا أَعْلَمُ فَاتَنَا مِنْ كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ شَيْءٌ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، نَفَعَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ بِهِ.