الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا كان الولي محجورا عليه بالفلس .

                                                                                                                                            فإن قيل : أن حجره جار مجرى المرض كان على ولايته .

                                                                                                                                            وإن قيل : إنه يجري مجرى حجر السفه ، ففي ولايته وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : لا ولاية له كالسفيه .

                                                                                                                                            والثاني - وهو الأصح - : أنه على ولايته : لأن حجره وإن جرى مجرى حجر السفه في ماله لم يجر مجراه في عدالته ، والله أعلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية