فصل : ثم قال الشافعي - رضي الله عنه - " أو ضعيفا " وفيه تأويلان :

أحدهما : أنه الصغير الضعيف البدن .

والثاني : الضعيف الرأي ، إما لعته وبله ، وإما لكبر وهرم . فأما nindex.php?page=treesubj&link=11017الصغير فلا ولاية له : أنه مولى عليه ، فلم يجز أن يكون وليا : أما nindex.php?page=treesubj&link=11019المعتوه والأبله فلا ولاية له : لأنه لا يصح تمييزه فلم يعرف حظ نفسه وحظ غيره ، وأما الشيخ الهرم الذي قد صار بهرمه خرقا لا يعرف موضع الحظ فلا ولاية له لفقده تمييزه .

فَصْلٌ : ثُمَّ قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - " أَوْ ضَعِيفًا " وَفِيهِ تَأْوِيلَانِ :

أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الصَّغِيرُ الضَّعِيفُ الْبَدَنِ .

وَالثَّانِي : الضَّعِيفُ الرَّأْيِ ، إِمَّا لِعَتَهٍ وَبَلَهٍ ، وَإِمَّا لِكِبَرٍ وَهَرَمٍ . فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=11017الصَّغِيرُ فَلَا وِلَايَةَ لَهُ : أَنَّهُ مُوَلَّى عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ وَلِيًّا : أَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=11019الْمَعْتُوهُ وَالْأَبْلَهُ فَلَا وِلَايَةَ لَهُ : لِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ تَمْيِيزُهُ فَلَمْ يَعْرِفْ حَظَّ نَفْسِهِ وَحَظَّ غَيْرِهِ ، وَأَمَّا الشَّيْخُ الْهَرِمُ الَّذِي قَدْ صَارَ بِهَرَمِهِ خَرِقًا لَا يَعْرِفُ مَوْضِعَ الْحَظِّ فَلَا وِلَايَةَ لَهُ لِفَقْدِهِ تَمْيِيزَهُ .