4772 - أخبرنا قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو أحمد بن أبي الحسن قال: أخبرناه قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: كتب أحمد بن سنان الواسطي حديث الشافعي بن عجلان، هذا عن حسين الألثغ، عن يحيى بن سعيد.
4773 - قال فأكد الشيخ أحمد: رواية الشافعي بهذه الرواية الموصولة. إبراهيم بن محمد
4774 - وهؤلاء الرواة يزيد بعضهم على بعض في حديث رفاعة، وليس في هذا الباب أصح من حديث فالاعتماد عليه . أبي هريرة،
[ ص: 325 ] 4775 - قال وحديث الشافعي: عبادة بن الصامت يدلان على فرض أم القرآن، ولا دلالة فيهما، ولا في واحد منهما، على فرض غيرهما معها. وأبي هريرة
4776 - قال وقد روينا عن الشيخ أحمد: عن عطاء، أنه قال: "في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى منا، أخفيناه منكم، من قرأ بأم الكتاب، فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل" أخبرناه أبي هريرة، قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ محمد بن يعقوب قال: حدثنا جعفر بن محمد، ومحمد بن عبد السلام قالا: حدثنا قال: أخبرنا يحيى بن يحيى عن يزيد بن زريع، عن حبيب المعلم قال: قال عطاء ، فذكره. رواه أبو هريرة في الصحيح، عن مسلم وأخرجه من حديث يحيى بن يحيى، عن ابن جريج، بهذا المعنى. عطاء
4777 - قال ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، الجلوس في التشهد، إنما ذكر الجلوس بين السجود، فأوجبنا التشهد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، على من أحسنه، بغير هذا الحديث. الشافعي:
4778 - قال وكذلك التسليم، أوجبناه بغير هذا الحديث، وقد مضى ذكره في هذا الكتاب . الشيخ أحمد:
[ ص: 326 ] 4779 - وأما الذي لا يحسن شيئا من القرآن، فقد روينا في حديث رفاعة ما دل على وجوب الذكر.
4780 - وروينا في الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن، فعلمني ما يجزيني قال: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله" قال: يا رسول الله، هذا لله، فما لي قال: " قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني "، فعقدهن الرجل في يده عشرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما هذا، فقد ملأ يده خيرا". عبد الله بن أبي أوفى عن
4781 - حدثناه أبو بكر محمد بن الحسن قال: أخبرنا قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود المسعودي، عن إبراهيم السكسكي، عن : أن رجلا، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني لا أحسن القرآن، فهل شيء يجزئ من القرآن؟ عبد الله بن أبي أوفى فذكره.
[ ص: 327 ]