الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 482 ] فروع ] nindex.php?page=treesubj&link=27230المعتبر في اليسار والإعسار وقت التكفير ، أطعم مائة وعشرين لم يجز إلا عن نصف الإطعام ، فيعيد على ستين منهم غداء ، أو عشاء ولو في يوم آخر للزوم العدد مع المقدار ، ولم يجز إطعام فطيم ولا شبعان .
( قوله : وقت التكفير ) برفع " وقت " على أنه خبر " المعتبر " ، حتى لو nindex.php?page=treesubj&link=27230_12160_12162_23274كان وقت الظهار غنيا ووقت التكفير فقيرا أجزأه الصوم ، وعلى العكس لم يجزه تتارخانية ( قوله : أطعم مائة وعشرين ) أي كل واحد أكلة واحدة ( قوله : فيعيد على ستين منهم ) أي من المائة والعشرين ، وينبغي أنه إذا غدى العدد ثم غابوا أن ينتظر حضورهم ، أو يعيد الغداء مع العشاء على غيرهم بحر ، فلو كان المطعم وصيا ينبغي أن يجب عليه الانتظار إلا أن يغلب على ظنه عدم وجودهم فيستأنف نهر ( قوله : للزوم العدد ) وهو الستون مع المقدار ، وهو الأكلتان المشبعتان في الإباحة ، والصاع ، أو نصفه في التمليك ( قوله : ولم يجز إطعام فطيم ولا شبعان ) تقدم الكلام عليه ، والله سبحانه أعلم .