الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=7559_7435قال لأمته إن كان أول ولد تلدينه ذكرا فأنت حرة فولدت ذكرا وأنثى ولم يدر الأول رق الذكر ) بكل حال ( وعتق نصف الأم والأنثى ) لعتقهما بتقديم الذكر ورقهما بعكسه ، فيعتق نصفهما ويستسعيان في نصف قيمتهما . .
( قوله ولم يدر الأول ) أي بأن تصادقا على ذلك ، أما لو nindex.php?page=treesubj&link=7559_24242_7435اتفقا على أن الغلام أولا عتقت الأم والجارية ، أو أنه كان ثانيا لم يعتق أحد ، وتمامه في ح عن الشرنبلالية ( قوله بكل حال ) أي على تقدير ولادته أولا أو ثانيا ; لأن ولادته شرط لحرية الأم فتعتق بعد ولادته فلا يتبعها ( قوله لعتقهما بتقديم الذكر ) فعتق الأم بالشرط وعتق البنت بالتبعية ; لأن الأم حرة حين ولدتها بحر ، وتمام الكلام على هذه المسألة فيه .