( أو عمت معلولها ) يعني : أنه تقدم ، كقياسنا في جريان القياس بين الرجل والمرأة في الأطراف بأن من أجرى القياس بينهما في النفس أجراه بينهما في الأطراف كالحرين . فإنه أولى من قياسهم بأنهما مختلفان في بدل النفس ، فلا يجري القياس بينهما في الأطراف . كالمسلم مع المستأمن ; لأنه لا تأثير لقولهم . العلة التي تستوعب معلولها على ما لم تستوعبه
فإن لا يجري القياس بينهما في الأطراف عندهم ( ومفسرة ) يعني : أن العلة المفسرة - بفتح السين - وما قبلها مما ذكر يقدمن ( على ضدهن ) فإذا وجدت علة مفسرة ، وعلة مجملة قدمت المفسرة قال في التمهيد : ومنها أن تكون إحداهما مفسرة ، والأخرى مجملة ، كقياسنا في الأكل في رمضان ، أنه لا كفارة فيه ; لأنه إفطار بغير مباشرة ، فأشبه ما لو ابتلع حصاة : أولى من قياسهم أفطر بمسوغ جنسه ; لأن المفسر في الكتاب والسنة مقدم على المجمل . وكذا في المستنبط . انتهى وحيث انتهى الكلام على ترجيح الأصل في الدليلين المعقولين . العبدين ولو تساويا في القيمة