قوله ( ) هذا المذهب ، وعليه الأصحاب ، والتشهد الأول ، والجلوس له ركن ، وعنه سنة . وعنه
فائدة : الصحيح من المذهب : أن " التحيات لله سلام عليك أيها النبي ورحمة الله ، سلام علينا ، وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله " جزم به في الوجيز ، وقدمه الواجب المجزئ من التشهد الأول ابن تميم قال الزركشي : اختاره القاضي . [ ص: 116 ] وزاد بعض الأصحاب " والصلوات " وزاد والشيخان ابن تميم ، وحواشي صاحب الفروع " وبركاته " وزاد بعضهم ( والطيبات ) وذكر ، المصنف والشارح " السلام " معرفا ، وهو قول في الرعاية ، وذكر في الأول ، وأطلقهما في المغني ، وقال في الرعاية الكبرى : إن أسقط ( أشهد ) الثانية ففي الإجزاء وجهان والمنصوص الإجزاء . وقال ابن منجى القاضي أبو الحسين في التمام : إذا ؟ على وجهين ، وقيل : الواجب جميع ما ذكره خالف الترتيب في ألفاظ التشهد فهل يجزيه في التشهد الأول وهو تشهد المصنف ، وهو الذي في التلخيص وغيره قال ابن مسعود ابن حامد : رأيت جماعة من أصحابنا يقولون : لو ترك واوا أو حرفا أعاد الصلاة قال الزركشي : هذا قول جماعة ، منهم ابن حامد ، وغيره قال في الفروع بعد حكاية تشهد وقيل : لا يجزئ غيره ، وقيل : متى أخل بلفظة ساقطة في غيره أجزأ . انتهى . وفيه وجه لا يجزئ من التشهد ما لم يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذكره ابن مسعود ابن تميم ، وتقدم قريبا قدر الواجب من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير ، وما تقدم من الواجب من مفردات المذهب .