الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
تنبيه مراده بقوله ( ويستحب للإمام تخفيف الصلاة مع إتمامها ) إذا لم يؤثر المأموم التطويل فإن آثر المأموم التطويل استحب . [ ص: 240 ] قال في الرعاية : إلا أن يؤثر المأموم ، وعددهم محصور قوله ( وتطويل الركعة الأولى أكثر من الثانية ) هذا المذهب بلا ريب نص عليه ، وعليه الأصحاب في الجملة ، لكن قال في الفروع : ويتوجه هل يعتبر التفاوت بالآيات أم بالكلمات والحروف ؟ يتوجه كعاجز عن الفاتحة ، على ما تقدم في باب صفة الصلاة قال : ولعل المراد لا أثر لتفاوت يسير ، ولو في تطويل الثانية على الأولى ; لأن ( الغاشية ) أطول من ( سبح ) وسورة ( الناس ) أطول من ( الفلق ) وصلى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بذلك ، وإلا كره .

التالي السابق


الخدمات العلمية