( 3206 ) فصل : ولا بد في الحيوان كله من ، ويذكر اللون إذا كان النوع الواحد يختلف ، ويرجع في سن الغلام إليه إن كان بالغا ، وإن كان صغيرا فالقول قول سيده ، وإن لم يعلم رجع في قوله إلى أهل الخبرة ، على ما يغلب على ظنونهم تقريبا . وإذا ذكر النوع ، والسن ، والذكورية ، والأنوثية ، مثل التركي ; منهم الجكلي والخزري ، فهل يحتاج إلى ذكره ، أو يكفي ذكر النوع ؟ يحتمل وجهين . ولا يحتاج في الجارية إلى ذكر البكارة والثيوبة ولا الجعودة والسبوطة ; لأن ذلك لا يختلف به الثمن اختلافا بينا ، ومثل ذلك لا يراعى ، كما في صفات الحسن والملاحة ، فإن ذكر شيئا من ذلك ، لزمه . ويذكر الثيوبة والبكارة ; لأن الثمن يختلف بذلك ويتعلق به الغرض . ذكر النوع في الرقيق وكان مختلفا
ويذكر القد ; خماسي أو سداسي ، يعني خمسة أشبار أو ستة أشبار . قال ، يقول : خماسي سداسي ، أسود أبيض ، أعجمي أو فصيح . فأما الإبل فيضبطها بأربعة أوصاف ، فيقول : من نتاج بني فلان . والسن ، بنت مخاض أو بنت لبون . واللون ، بيضاء أو حمراء أو ورقاء ، وذكر أو أنثى ، فإن كان نتاج يختلف فيه مهرية وأرحبية ، فهل يحتاج إلى ضبط ذلك ؟ يحتمل وجهين ; وما زاد على هذه الأوصاف لا يفتقر إلى ذكره ، وإن ذكر بعضه كان تأكيدا ولزمه . وأوصاف الخيل ، كأوصاف الإبل . وأما البغال والحمير ، فلا نتاج لها ، فيجعل مكان ذلك نسبتها إلى بلدها . أحمد
وأما البقر والغنم ، فإن عرف لها نتاج ، فهي كالإبل ، وإلا فهي كالحمر ، ولا بد من ذكر النوع في هذه الحيوانات ، فيقول في الإبل : بختية أو عربية ، وفي الخيل ، عربية أو هجين أو برذون . وفي الغنم ، ضأن أو معز ، إلا الحمر والبغال ، فلا نوع فيهما .