( وطء ) وهو إدخال [ ص: 5 ] قدر حشفة من ذكر ( مكلف ) خرج الصبي والمعتوه ( ناطق ) خرج وطء الأخرس ، فلا حد عليه مطلقا للشبهة . وأما الأعمى فيحد للزنا بالإقرار لا بالبرهان شرح وهبانية ( طائع في قبل مشتهاة ) حالا أو ماضيا خرج المكره والدبر ونحو الصغيرة ( خال عن ملكه ) أي ملك الواطئ ( وشبهته ) أي في المحل لا في الفعل ، ذكره والزنا الموجب للحد ابن الكمال ; وزاد الكمال ( في دار الإسلام ) لأنه لا حد بالزنا في دار الحرب ( أو تمكينه من ذلك ) بأن استلقى [ ص: 6 ] فقعدت على ذكره فإنهما يحدان لوجود التمكين ( أو تمكينها ) فإن فعلها ليس وطئا بل تمكين فتم التعريف ، وزاد في المحيط : العلم بالتحريم ، فلو لم يعلم لم يحد للشبهة . ورده في فتح القدير بحرمته في كل ملة .