الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن كان الرجل هو المريض أيقسم في مرضه بينهما بالسوية ؟

                                                                                                                                                                                      قال : سألت مالكا عن المريض يمرض وله امرأتان ، فقلت له أيبيت عند هذه ليلة وعند هذه ليلة ؟

                                                                                                                                                                                      قال مالك : إن كان مرضه مرضا يقوى على أن يختلف فيما بينهما رأيت ذلك عليه ، وإن كان مرضه مرضا قد غلبه أو يشق عليه ذلك فلا أرى بأسا أن يقيم حيث شاء ما لم يكن ذلك منه ميلا .

                                                                                                                                                                                      قال : فقلنا لمالك : فإن صح أيعدل ؟

                                                                                                                                                                                      قال : يعدل فيما بينهما القسم يبتدئه ولا يحسب للتي لم يقم عندها ما أقام عند صاحبتها ، قال : نعم

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية