الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال لها : يوم أتزوجك فاختاري ، فتزوجها أيكون لها أن تختار ؟ قال : نعم يكون لها الخيار .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال لها كلما تزوجتك فلك الخيار ، أيكون لها أن تختار كلما تزوجها ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم ; لأن مالكا قال في رجل قال لامرأته : أنت طالق كلما تزوجتك ، قال مالك : كلما تزوجها وقع الطلاق .

                                                                                                                                                                                      قلت : ويقع على هذه الطلاق بعد ثلاث تطليقات ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم ; لأنه قال كلما تزوجتك .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية