الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أيجزئ في قول مالك أن يطعم مكاتبه ؟

                                                                                                                                                                                      قال ابن القاسم : لا يطعم مكاتبه ولا مكاتب غيره ولا عبدا ولا أم ولد ولا أحدا من أهل الذمة .

                                                                                                                                                                                      قال : وقال مالك : ولا يجزئ أن يطعم في الكفارات كلها إلا حرا مسلما .

                                                                                                                                                                                      قال : وقد قال ذلك ربيعة ونافع مولى ابن عمر وغيرهم ، قال نافع : نصراني .

                                                                                                                                                                                      وقال ربيعة وغيره من أهل العلم : نصراني ويهودي وعبد .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية