قلت لابن القاسم : أرأيت إن في قول أقمت البينة أن فلانا أعتقني وفلان يجحد ذلك ويقول : لا أعرفك وما كنت لي عبدا ، أو قال : ما أنت لي بمولى أيلزمه ولائي وتمكنني من إيقاع البينة عليه ؟ مالك
قال : لا أقوم على حفظ قول في هذه المسألة ولكن هذا عندي بمنزلة النسب ، ألا ترى لو أن مالك فإني أمكنه من ذلك وأثبت نسبه منه . رجلا ادعى أنه ابن هذا الرجل وجحد ذلك الرجل أنه ابنه فأقام عليه البينة