الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
7344 3543 - (7391) - (2 \ 249) عن إسماعيل بن أمية، سمعه من شيخ ، فقال مرة: سمعته من رجل من أهل البادية أعرابي، سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ: والمرسلات عرفا فقال: فبأي حديث بعده يؤمنون [ ص: 189 ] [فليقل: آمنا بالله]، ومن قرأ: والتين والزيتون فليقل: [بلى]، وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ: أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى [القيامة: 40 ]، فليقل: بلى". قال إسماعيل: فذهبت أنظر، هل حفظ؟ وكان أعرابيا، فقال: يا بن أخي! أظننت أني لم أحفظه؟! لقد حججت ستين حجة، ما منها سنة، إلا أعرف البعير الذي حججت عليه.

التالي السابق


* قوله: " فليقل فبأي حديث بعده يؤمنون [المرسلات:50] ": في رواية ابن السني كما في "تهذيب الأذكار" وغيره: "إذا قرأ: والمرسلات [المرسلات:1]،، فانتهى إلى آخرها: فبأي حديث بعده يؤمنون [المرسلات:50]، فليقل: آمنا بالله" ، وهو الوجه كما لا يخفى، وأما هذه الرواية، ففيها تقدير المضاف بقرينة ما بعده والسوق; أي: فليقل مقتضى فبأي حديث، وليأت به، وهو نحو: آمنا بالله، مثلا، والله تعالى أعلم. وفي "المجمع ": القول في آخر التين والزيتون، رواه أبو داود وغيره، رواه أحمد، وفيه رجلان لم أعرفهما .

* * *




الخدمات العلمية