قوله ( والتروح ) يعني يكره ، وهو مقيد بما إذا لم تكن حاجة فإن كان ثم حاجة كغم شديد ونحوه ، جاز من غير كراهة نص عليه وجزم به في الفروع وغيره ، وهو من المفردات ، وقال في الرعاية : ويكره تروحه ، وقيل : يسيرا لغم أو حزن ، ولعله يعني لا يكره .
تنبيه : مراده هنا بالتروح : أن ، وأما مراوحته بين رجليه فمستحبة ، زاد بعضهم : إذا طال قيامه ، ويكره كثرتها ; لأنه من فعل يروح على نفسه بمروحة أو خرقة أو غير ذلك اليهود .