الأمة ينكحها الرجل فيريد أن يبوئها سيدها معه قلت : أرأيت إذا تزوج الرجل الأمة ، فقال الزوج : بوئها معي بيتا وخل بيني وبينها وقال السيد : لا أخليها ولا أبوئها معك بيتا أو ، أيكون للزوج أن يمنعها من عملها ويخلي بينه وبين جماعها ساعته أو يحال بين الزوج وبين جماعها وتترك في عمل سيدها ؟ جاء زوجها فقال : أنا أريد الساعة جماعها ، وقال السيد هي مشغولة في عملها
قال : لم أسمع من يحد في هذا حدا إلا أن مالك قال : ليس لسيدها أن يمنعها من زوجها إذا أراد أن يصيبها ، وليس للزوج أن يتبوأها بيتا إلا برضا السيد ، ولكن تكون الأمة عند أهلها في خدمتهم وما يحتاجون إليه وليس لهم أن يضروا به فيما يحتاج إليه من جماعها ، فأرى في هذا أنها تكون عند أهلها وإذا احتاج إليها زوجها خلوا بينه وبين حاجته إليها ، وإن أراد الزوج الضرر بهم دفع عن الضرر بهم . مالكا