قلت : أرأيت ، قال : النكاح مفسوخ ويرد العبد إلى سيده . العبد يتزوج المرأة بإذن سيده على صداق يضمنه سيده ثم يدفعه سيد العبد إلى المرأة فيما ضمن من الصداق برضاها قبل أن يدخل بها لأن الفساد دخل من قبلها ; لأنها أخذت العبد على أن يمسها فلما لم يتم لها رجع العبد إلى سيده ولو كان دخل بها كان لها عبدا من سماع سحنون عيسى ، قلت لابن القاسم : ؟ فلو جرحها فأسلمه سيده بجرحها أتحرم عليه
قال : لا ، وهو على نكاحه ; لأنه ليس مالا من مالها ، هو لسيدها مال من ماله وهذا إذا كانت زوجته مملوكة .