الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        سدده تسديدا : قومه ، ووفقه للسداد ، أي : الصواب من القول والعمل .

                                                        وسد يسد : صار سديدا .

                                                        وسد الثلمة ، كمد : أصلحها ، ووثقها .

                                                        واستد : استقام .

                                                        وأسد : أصاب السداد ، أو طلبه .

                                                        والسدد : الاستقامة ، كالسداد ، وسداد بن سعيد السبعي : محدث ، وأما سداد القارورة والثغر ، فبالكسر فقط .

                                                        وسداد من عوز وعيش : لما يسد به الخلة ، قد يفتح ، أو لحن .

                                                        والسد : الجبل ، والحاجز ، ويضم ، أو بالضم : ما كان مخلوقا لله تعالى ، وبالفتح : من فعلنا ، وبالضم : السحاب الأسود ، ج : سدود ، والوادي فيه حجارة وصخور يبقى الماء فيه زمانا ، ج : سددة ، كقردة ، والظل ، وماء سماء في جبيل لغطفان ، وحصن باليمن ، والوادي .

                                                        وجراد سد : كثير سد الأفق .

                                                        وسد أبي جراب : أسفل من عقبة منى ، دون القبور عن يمين الذاهب إلى منى .

                                                        وسد قناة : واد ينصب في الشعيبة ، وبالكسر : الكلام الصحيح ، وبالفتح : العيب ، ج : أسدة ، والقياس : سدود .

                                                        وقولهم : " لا تجعلن بجنبك الأسدة " أي : لا تضيقن صدرك فتسكت عن الجواب ، كمن به عيب من صمم أو بكم ، وشيء يتخذ من قضبان له أطباق .

                                                        والسدة ، بالضم : باب الدار ، ج : سدد .

                                                        وإسماعيل السدي : لبيعه المقانع في سدة مسجد الكوفة ، وهي ما يبقى من الطاق المسدود ، وداء في الأنف ، كالسداد ، بالضم .

                                                        والسدد ، بضمتين : العيون المفتحة لا تبصر بصرا قويا ، وهي عين سادة ، أو التي ابيضت ولا يبصر بها ، ولم تنفقئ بعد .

                                                        والسادة : الناقة الهرمة ، وذؤابة الإنسان .

                                                        والمسد : بستان ابن عامر ، لا معمر ، ووهم الجوهري .

                                                        وسدين ، كسجين : د بالساحل . وككتاب : اللبن ييبس في إحليل الناقة ، وابن رشيد الجعفي : محدث .

                                                        وضربت عليه الأرض بالأسداد : سدت عليه الطرق ، وعميت عليه مذاهبه .

                                                        واستدت عيون الخرز : انسدت

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية