الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الطعام : البر ، وما يؤكل

                                                        ج : أطعمة جج : أطعمات ، وطعمه ، كسمعه ، طعما وطعاما ، وأطعم غيره .

                                                        ورجل طاعم وطعم ، ككتف : حسن الحال في المطعم . وكمنبر : شديد الأكل ، وهي : بهاء . وكمكرم : مرزوق .

                                                        ومطعام : كثير الأضياف والقرى .

                                                        والطعمة ، بالضم : المأكلة ج : كصرد ، والدعوة إلى الطعام ، ووجه المكسب . وطعمة بن أشرف : صحابي ، وابن عمرو الكوفي : محدث ، وبالكسر : السيرة في الأكل .

                                                        وطعم الشيء : حلاوته ومرارته وما بينهما ، يكون في الطعام والشراب ج : طعوم .

                                                        وطعم ، كعلم ، طعما ، بالضم : ذاق ، كتطعم ، وعليه : قدر .

                                                        والطعم ، بالضم : الطعام ، والقدرة ، وبالفتح : ما يشتهى منه .

                                                        وجزور طعوم وطعيم : بين الغثة والسمينة .

                                                        وأطعم النخل : أدرك ثمرها ، والغصن : وصل به غصنا من غير شجره ، كطعمه .

                                                        وطعم ، كسمع ، أي : قبل الوصل .

                                                        واطعم البسر ، كافتعل : صار له طعم .

                                                        وبعير وناقة مطعم ، كمحدث وصبور ومفتعل : لها نقي .

                                                        ومستطعم الفرس ، بفتح العين : جحافله .

                                                        والمطعمة ، كمكرمة ومحسنة : القوس .

                                                        وقول علي - كرم الله تعالى وجهه - : " إذا استطعمكم الإمام ، فأطعموه " أي : إذا استفتح ، فافتحوا عليه .

                                                        وتطعم تطعم ، أي : ذق حتى تشتهي فتأكل .

                                                        وأنا طاعم عن طعامكم : مستغن .

                                                        وما يطعم آكل هذا ، كيمنع : ما يشبع .

                                                        وطعام طعم ، بالضم : يشبع من أكله .

                                                        وهو لا يطعم ، كيفتعل : لا يتأدب ، ولا ينجع فيه ما يصلحه .

                                                        والحمام إذا أدخل فمه في فم أنثاه فقد تطاعما وطاعما . وكمحسن : ابن عدي ، [ ص: 1045 ] من أشراف قريش .

                                                        ولبن مطعم ، كمحدث : أخذ في السقاء طعما وطيبا .

                                                        والمطعمة ، كمحسنة : الغلصمة .

                                                        والمطعمتان : الإصبعان المتقدمتان المتقابلتان في رجل الطائر .

                                                        وطعم العظم : أمخ .

                                                        والطعومة : الشاة تحبس لتؤكل . وكزبير : اسم

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية