الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        المرق : الطعن بالعجلة ، وإكثار مرقة القدر ، كالإمراق ، ونتف الصوف عن الجلد المعطون ، وغناء الإماء والسفلة ، والإهاب المنتن ، وبالضم : الذئاب الممعطة ، وبالكسر : الصوف المنتن ، وبالتحريك : ة بالموصل ، وآفة تصيب الزرع ، ومن الطعام : م ، والمرقة : أخص .

                                                        ومرق السهم من الرمية مروقا : خرج من الجانب الآخر .

                                                        والخوارج مارقة : لخروجهم عن الدين .

                                                        وكانت امرأة تغزو ، فحبلت ، فذكر لها الغزو ، فقالت : " رويد الغزو ينمرق " أي : أمهل الغزو حتى يخرج الولد .

                                                        ومرقت النخلة ، كفرح : نفضت حملها بعد الكثرة ، والبيضة : فسدت فصارت ماء .

                                                        والمريق ، كقبيط : [ ص: 851 ] العصفر .

                                                        والمتمرق : المصبوغ به أو بالزعفران ، وبكسر الراء : الذي أخذ في السمن من الخيل . وكثمامة : ما انتتفته من الصوف ، أو من الكلأ القليل لبعيرك .

                                                        وأمرق : أبدى عورته ، والجلد : حان له أن ينتف .

                                                        والامتراق : سرعة المروق .

                                                        وبئر مرق ، ويحرك : بالمدينة ، والممرق ، كمحدث : الذي يصير فوق اللبن من الزبد تباريق كأنها عيون الجراد .

                                                        والأمراق والمروق : سفا السنبل .

                                                        ومرقية ، محركة : حصن بالشام .

                                                        وأصابه ذلك في مرقك ، أي : من جراك وفي جرمك

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية