الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        أل في مشيه يؤل ويئل : أسرع ، واهتز ، أو اضطرب ، واللون : برق وصفا ، وفرائصه : لمعت في عدو ، وفلانا : طعنه ، وطرده ، والثوب : خاطه تضريبا ، وعليه : حمله ، [ ص: 886 ] والمريض ، والحزين يئل ألا وأللا وأليلا : أن وحن ، ورفع صوته بالدعاء ، وصرخ عند المصيبة ، والفرس : نصب أذنيه ، وحددهما ، والصقر : أبى أن يصيد . وكأمير : الثكل ، كالأليلة ، وعلز الحمى ، وصليل الحصى والحجر ، وخرير الماء . وكسفينة : الراعية البعيدة المرعى ، كالألة ، بالضم .

                                                        والإل ، بالكسر : العهد والحلف ، وع ، والجار ، والقرابة والأصل الجيد ، والمعدن ، والحقد ، والعداوة ، والربوبية ، واسم الله - تعالى - وكل اسم آخره إل أو إيل فمضاف إلى الله - تعالى - والوحي ، والأمان ، والجزع عند المصيبة ، ومنه روي : " عجب ربكم من إلكم " ، فيمن رواه بالكسر ، ورواية الفتح أكثر ، ويروى : أزلكم ، وهو أشبه ، وبالفتح : الجؤار بالدعاء ، وجمع ألة : للحربة العريضة النصل ، كالإلال ، ككتاب ، وبالضم : الأول ، وليس من لفظه .

                                                        والألة : الأنة ، والسلاح ، وجميع أداة الحرب ، وعود في رأسه شعبتان ، وصوت الماء الجاري ، والطعنة بالحربة . وبالكسر : هيئة الأنين .

                                                        والضلال ابن الألال ، كسحاب : إتباع ، أو الألال : الباطل .

                                                        وإلا ، بالكسر : تكون للاستثناء ( فشربوا منه إلا قليلا ) [ البقرة : 249 ] ، وتكون صفة بمنزلة " غير " ، فيوصف بها أو بتاليها أو بهما جميعا ، جمع منكر : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) [ الأنبياء : 22 ] ، أو شبه منكر ، كقول ذي الرمة :


                                                        قليل بها الأصوات إلا بغامها



                                                        فإن تعريف الأصوات تعريف الجنس ، وتكون عاطفة كالواو ، قيل : ومنه : ( لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا ) [ البقرة : 150 ] ( لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء ) [ النمل : 11 ] ، وتكون زائدة ، كقوله :

                                                        حراجيج ما تنفك إلا مناخة .

                                                        وألا ، بالفتح : حرف تحضيض ، تختص بالجمل الفعلية الخبرية . وكسحاب وكتاب : جبل بعرفات ، أو حبل رمل عن يمين الإمام بعرفة ، ووهم من قال : الإل ، كالخل .

                                                        وكهمزة : ع .

                                                        وأللت أسنانه ، كفرح : فسدت ، والسقاء : أروحت .

                                                        وألله تأليلا : حدده .

                                                        والأللان ، محركة : وجها الكتف ، أو اللحمتان المتطابقتان في الكتف بينهما فجوة على وجه عظم الكتف ، يسيل بينهما ماء ، إذا نزع اللحم منها .

                                                        والألل أيضا : صفحة السكين ، وهما أللان ، ولغة في اليلل : لقصر الأسنان وإقبالها على غار الفم ، وكعنب : القرابات ، الواحدة : إلة .

                                                        وكصرد : جمع ألة ، بالضم : للراعية .

                                                        ألون ، بالضم ، بمعنى ذوو ، ولا يفرد له واحد ، ولا يكون إلا مضافا ، كأن واحده : أل ، مخففة ، ألا ترى أنه في الرفع واو ، وفي النصب والجر ياء .

                                                        وأولو الأمر : أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن اتبعهم من أهل العلم ، ومن الأمراء إذا كانوا أولي علم ودين

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية