الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخوار ، بالضم : من صوت البقر والغنم والظباء [ ص: 363 ] والسهام .

                                                        والخور : المنخفض من الأرض ، والخليج من البحر ، ومصب الماء في البحر ، وع بأرض نجد ، أو واد وراء برجيل ، وإصابة الخوران للمبعر يجتمع عليه حتار الصلب ، أو رأس المبعرة ، أو الذي فيه الدبر ج : الخورانات والخوارين .

                                                        والخور ، بالضم : النساء الكثيرات الريب لفسادهن ، بلا واحد ، والنوق الغزر ، جمع خوارة ، وبالتحريك : الضعف ، كالخئور والتخوير .

                                                        والخوار ، ككتان : الضعيف ، كالخائر ، ومن الزناد : القداح ، ومن الجمال : الرقيق الحسن ج : خوارات ، ورجل نسابة .

                                                        وخوار العنان : سهل المعطف ، كثير الجري .

                                                        والخوارة : الاست ، والنخلة الغزيرة الحمل .

                                                        واستخاره : استعطفه ، والضبع : جعل خشبة في ثقب بيتها حتى تخرج من مكان آخر ، والمنزل : استنظفه .

                                                        وأخاره : صرفه وعطفه .

                                                        وخور ، بالضم : ة ببلخ ، منها محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وة بإستراباذ تضاف إلى سفلق ، منها أبو سعيد محمد بن أحمد الخورسفلقي ، وبالفتح مضافة إلى السيف ، والديبل ، وفوفل ، وفكان ، وبروص أو بروج : مواضع .

                                                        وخوار ، بالضم : ة بالري ، منها : عبد الجبار بن محمد ، وزكريا بن مسعود الخواريان ، وابن الصدف : قيل من حمير .

                                                        ونحرنا خورة إبلنا ، بالضم : أي : خيرتها

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية